برعاية السيد عميد كلية التمريض بجامعة البصرة الاستاذ المساعد الدكتور ماجد اصغر محمد النواب 
نظمت وحدة شؤون المرأة بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر ندوة حول اهمية التعداد السكاني ومشاركة المرأة العراقية في الانتخابات والتي حاضر فيها المدرس المساعد رياض حسين تقي والمدرس إيمان طه عبد الحسن والمدرس الدكتورة فاطمه جاسم اعضاء الهيئة التدريسية بالكلية .وتضمنت الندوة  اهمية دور المرأة العراقية في الانتخابات وما لها من اهمية في المجتمع العراقي بشكل عام وتناولت الندوة محور اخر اهمية التعداد السكاني  اذ شهد العراق عدة تعدادات سكانية رسمية منذ تأسيس الدولة العراقية، وهي كالآتي:

1. 1927 - أول تعداد سكاني رسمي في العراق خلال العهد الملكي.

2. 1934 - أجري تعداد سكاني ثاني بعد سنوات قليلة من الأول.

3. 1947 - تعداد سكاني ثالث مع تحديثات لبيانات السكان.

4. 1957 - يعتبر هذا التعداد واحدًا من أدق التعدادات في تلك الفترة وأُجري في نهاية العهد الملكي.

5. 1965 - أول تعداد أُجري بعد تأسيس الجمهورية العراقية.

6. 1977 - أجري تعداد سكاني آخر، واستُخدم فيه نظام حاسوبي لإحصاء السكان.

7. 1987 - هذا التعداد كان مفصلًا، وأُجري خلال فترة الحرب العراقية الإيرانية.

8. 1997 - تم تنفيذ هذا التعداد خلال فترة العقوبات الاقتصادية على العراق، ولم يشمل إقليم كردستان.

9. 2009 - تم إجراء تعداد تخميني باستخدام المسوحات لتحديث بيانات السكان، لكنه لم يُعتبر تعدادًا شاملاً أو رسميًا.

10. 2024 - كان هناك تخطيط لإجراء تعداد سكاني شامل، ولكن لم يتم التأكيد ما إذا أُجري بالفعل أم لا بسبب الظروف المختلفة.

التعدادات التي أُجريت بعد عام 2003 واجهت صعوبات وتحديات تتعلق بالوضع الأمني والسياسي، مما أثر على إجراء تعداد سكاني شامل وموحد.
كما سلطت هذه الندوة الضوء على الأبعاد المهمة للتعداد السكاني وتأثيره في التخطيط والتنمية المستقبلية في العراق ودوره في تأمين البيانات الاقتصادية والاجتماعية وطبيعة الأيدي العاملة لغرض تنظيم الإجراءات الإدارية والتخطيط للنمو الاقتصادي بمختلف تفريعاته  .