كلية التمريض تطلق مفرزة طبية لمساندة مشاية الامام الحسين علية السلام من البصرة الى كربلاء المقدسة

بمناسبة شهر محرم الحرام وذكرى استشهاد الامام الحسين بن علي (علية السلام) واهل بيته واصحابة نعزي صاحب العصر والزمان (عج) باستشهاد مولانا الحسين بمناسبة ذكرى عاشوراء. انطلاقا من قوله تعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب) صدق الله العلي العظيم

وعن رسول الله محمد صلى الله علية واله (لما عرج بي إلـــى السماء السابعة مكتوب على يمين العرش ان الحسين مصباح الهدى ســـــــــــفينة النجاة) .. ومن شعائر الله مواساه اهل البيت النبوه باحزانهم لذلك ومن هذا المنطلق اقامت كلية التمريض في جامعة البصرة مفرزة طبية متنقلة تتكون من تدريسي وطلبة الكلية من البصرة الى كربلاء لمساندة مشاية ابي الاحرار الامام الحسين علية السلام وتحدث المساعد العلمي للكلية (أ.م .د عبد الامير عبد الله الموسوي ) قائلاً: ( أن ( الحسين (ع ) لايقاس بالثوار بـــــــــل بالأنبياء ولاتقاس كربلاء بالمدن . بل بالسماوات . ولاتقاس عاشوراء بحوادث الدهر بل بمنعطفات الكون . واوضح ايضا (ان الحسين ليس شخصا بل هو مشروع وليس فردا بل هو منهج وليس كلمة بل هو راية) وعلى الجميع ان يقدم للحسين مثلما قدم الحسين  اغلى مايملك للبشر جميعا ويجب استلهام المبادئ الحسينية والعمل على تطبيقها ونشرها في المجتمع . أي يجب تحويل الشعائر الحسينية الى مشروع عملي يتجدد داخل كل نفس بشرية اساسها الاصلاح وخدمة المجتمع. لذلك فان اقل ما يمكن ان نقدمه خلال هذه الايام هو اقامه المأتم وحضور العزاء واستلهام العبر والدروس التي قدمها الامام الحسين ويجب على الاساتذه و الطلبة الاقتداء بالحسين في تقديم اقصى مايمكن من اجل اصلاح المجتمع ورفع المستوى العلمي للمساهمة في بناء المجتمع وتطويره ..و يجب ان نبعد ثورة الحسين علية السلام عــــن كل مالايليق بها من خرافات واساطير فهي لاتحتاج الى كل ذلك .. لانها من الحســـــين وكفى بالثورة فخرا ان يكون قائدها (( الحسين )) ..وأضاف التدريسي في الكليـــــــة ومسؤول المفرزة الطبية ( م.م فرحان لايذ عايز ) يجب الاخلاص في كل عمل نقدمه وخصوصا اذا كان للامام الحسين..... لان المخدوم اخلص لنا بدمه وكل مايملك  ..